عَقد حُبها المَسْطُور
......
وأن هى الاَ نَبرات
هَمس لأمواج
شَاطئ الوحدة
على ضَمير الصُخور
تُعَرىِ الرَمالَ
وتُبرق الأصدَاف
تَعود بالحصَوات لِمَعان
حَرّهاَ شَظايا السُطور
أمنتُ الليل على سِرها
كَشَفة أول شُروق خَافت
وهو كَاشف ظَلام الدُهور
أ أخذتُ من ظَهير
العَتمة سِتَار للتَخفى
وَوَجُهُها البَراق
يَبقىَ مَصدر كُل نُور ؟
أم عَشقت سُكنى
دِيَار من الرمَال
فَصَارت للهَواء غُثَاء مَبثور ؟
وَسِرتُ فيها أهوىَ تَحت
قَطرات النَدى
كُلمَا تَساقطت ..حَملها ريَاح
فِكْرهم المَغرُور
أحسَبُها لاَمست زَهر الزمن
وَتَغُسْلَ أوراق حَرف
طُواة سنين وشهور
وكان يُوماً وَفيّ لحُبها مَغمور
أنتظر من الزَمن
التَكلم مَا رَاوينَاة الصِدق
وكيف يَصدق
من كَذبناه دُهور ؟
بَنيتُ صُروح من حُروف
بلاَ صَفح ..والقُول مأثور
هَجرت حُروفى ألمَيتة القُبور
عُدت لنهر الحياة أسعىَ
وَجدتها تَقفرُ الحَنينً
كَمَاءِِ اِنْتَهَرَ النَّهْر وأضْحَىَ مَنْهُور
وَاَعَدتُ الفَناء أن أمضى
بِِدروب ظُلمَاتها وَظَلاَمِها
كى أُفنى بضمير الصَدق
وَعَقد حُبها المَسْطُور
.....
عبدالله النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق