تطير على جناح اليمام يتطاير شعرها مع الريح ,, تطير فراشات زاهية تمنحها من ألوانها الزاهية ,, تقبلها الشمسوتمنحها شذراتها الذهبية ,, تعانقها العنادل وتشدو لها لحن عشق ,, تحني الزهرات رأسها خجلاً وتمنحها عطرها ,, تنثر بريقها اللؤلؤي حولها ,, ما اسعدها ,, أنها تحمل في كفيها السعادة ,, تحمل عطراً يعيد نبض الحياة لمحبوبها ,, تود أن تفديه بروحها ,, مناها أن تمتص ألمه وحزنه الدفين بأناملها ,, تتمنى أن تكون بلسم الشفاء لروحه ,, إنها تراه على البعد ينتظرها ,, تلمح إبتسامته الرائعة على ثغره ,, تقترب منه أكثر يفتح ذراعيه ليحضنها ,, تسكرها أنفاسه المعطرة ,, يخجلها بريق عينيه ,, يسعدها همس شفتيه ,, ألقت بنفسها بين أحضانه ,, تريد أن ترتوي من نبع حبه ,, ما هذا ؟؟!! ألم ,, نعم ,, ألم عميق في صميم القلب ,, ألم لا يطاق ,, ألم يعجز البشر عن احتماله ,, يستقبلها نبض الفؤاد بنصل خنجر في أعماق القلب ,, تمت ,, قصة قصيرة جداً ,, بقلم الكاتبة / منى السرتي ,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق