قبعتي...
رفعت لبعض الناس قبعتى احتراما وليت منه وجاء الفجر ضاحكا هزلى...هجانى بيوت الشعر فى مقدمة طال المساء بها والناس تسمعها فما أبقي على ثمنى...قلت يا نفس هل أخطئت فى مدح اللئيم يبقى اللئيم لئيم على ظهر الزمنى...ليت الذى نبقي له فى القلب احتراما يبقي لنا نهرا من الأخلاق والأدبى...انى بليت من سقم الحياه بما هاجت به الدنيا على الأيام من ذبدى نسجت لمن قطع الأوصال خيوط مودتى ولما وصلت اليه قطع وترى...حتى الذى كان فى ركب الأحبه صرخت أنجوا به الأيام فما أبقي على صوتى...قال انهض لك فلكا لتسافر فلم تعد منى انى من صنعت شراع فلكى...أقود بها درب الزمان لكل موطننا عنوان يمضى خلف عابرتى...سمعا وطاعه سيدى القبطان وحدك فا أرحل وأذكر لى يوما وضعتك عند خاطرتى...أبليت فيك ثيابى رفيقا للحياه أمضي بها وأنت معى أينما راحلتى...الآن ترقص ضاحكا على لحن أحزانى فلا يهدء الرقص يوما فى مخيلتى...أعدك بأنى سأبقى أذكره علمتنى درسا لن أنساه سيبقى بين ذاكرتى...
بقلم الشاعر سامى رضوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق