جوابات الاسطى حراجي
العامل في السد العالي
الي زوجتنا
فاطمه أحمد عبد الغفار
الكاينه في جبالاية الفار
......................
عارف إني بقالي سنين
البسطاوي ما خطى علي
عتباية الدار
وعارف إن العمر قصير
وعارف برضه إن الكداب
بيروح النار
خلصنا السد
ولا عاد في
مهندس
ولا دلاميت
ولا حج بخيت
........................
فاكره النكسه
بعديها علي طول
جاتني الوكسه
وبقيت علي طول
عايش مع دمعاتي
الساخنه
فضلوا دموعي
جوه عيوني
علي طول
ساكنه
والريس عبد الناصر
قال ايه
عايز يتنحه
قال يتنحه
طيب مين لبلدنا
الغاليه يداوي
وجعها
وبردك هو دا كلام
طب مين هياخدنا
لقدام
يمشي إزاي
والله حرام
هو عشان ردلنا
قناتنا
يقوم الخونه
يشلوا حياتنا
وسمعت الخبر
يابت يافاطمه
روحت رايح
علي أول قطر
إدليت علي طول
علي مصر
ووقفت أنادي
وسط الناس
عاش عبد الناصر
عاش
خلق كتير
نازلين تصفيير
منيين هنجيب
لبلدنا كبير
لو هوصفلك
عدد الناس
كيف الميه
جوه الكاس
ناس مع ناس
وناس علي ناس
ولقيتني بخطي
الحراس
ولقيت الريس
قدامي
قالي تعالالي
يا حراجي
اصل يا فاطمه
الريس نفسه
قرا جواباتي
لما كان الخال
أبنودي
بيكتب عني
مصر بحالها
كانت تعرف
لسطى حراجي
..................................
البقيه تأتي ......
عصام دويدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق