فراغات...
ما لى أعيش فى صندوق نفسي مغلقا بابى...بين جدران اليأس لا أدرى مالى....أعزف لحن وحدتى غريبا بها على آنات أحزانى....أرى الأحلام فى قلبى عابرة أقول يانفسي ليتها يوما ترانى.....كم كتبت مع الأيام من حبر قلمى والأيام لاترانى....ولى عنوانا على وجه الزمان ليت الحياة ترى عنوانى...أنا الليل الذى عصفت به الأحزان أنتظر الفجر اذا يوما أتانى...يدى فى فراغات الدنيا مقيدة صورة عالقة فوق جدرانى...ترقص على وتر الريح ملامحى بعزف بها وجدانى....ولى فى الماضى راحلة القلب معها ونبضي حتى شريانى....انساتة علمتها عشقى ولاا الزمان وصار العشق نسيانى....انسانة هى الدنيا أتيت بها صغرى على لون بستانى...وليلا جاء جرد عمرى من معانيه فا بات الحزن يهوانى...فراغات هى الدنيا كا موج البحر ترافصني على الوترى وتر البحر هجانى...حتى أغرق سفنى بعيدا عن شواطيئه تحت القاع أخفانى....وما لى فيه من سفرا على فلكى سوى أنى عبرت للدنيا لعلى يوما لا أعانى....لكنى جهلت بها الفراغات ويا ويل من با لجهل قد عاش ميتا هو اذا يحيا وذلك أقصى حسبانى..
بقلم الشاعر/ سامى رضوان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق