انها الملكة
صممت على الاستمرار
و فضلت انهاء المسيرة
لكن شاء القدر
أن أتخلى عن القلم أيام معدودة ..
فتعطلت الكلمات
و تعطل القلم
و اصفرت الأوراق ...
كل شيء أصبح في اجازة
كأن وسائل الكتابة و أجهزتها
قد اتفقت على ذلك
و أصرت أن تترك صاحبها وحيدا ....
بعيدا عن الناس
عن الأضواء
عن العشيقات ....
جاءت تلك الفارسة
و احتلت _ كياني _
و دخلت شراييني
و تسربت
شظايا روحها في دمي
و تربعت على العرش
و اصبحت _ الملكة _
لقد دخلت فؤادي
و سبحت في دمي
دون جواز سفر
أو بطاقة تعريف...
أو رخصة دخول ,
لتعلن في الأخير
أمام الملايين من العشيقات
أنها _ الملكة _ ... !!
بقلم : منير راجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق