هل تسمحى ..
أن تتركينى أغيب فى مجهولك المعلوم
أن أعيش فى فراغ ... هو كلك المكنون
خلف مآقيك هناك فى لمعة دمعك المحبوس
وبين حبات دره المكبوت
أعرف كيف أغدو .. كيف أعدو
وكيف أصبح وكيف أمسى
فى تيه قلبك ... الساحر الطاهر الخلاب
هو جنتى .... وأنت حوريتى ... ويومى الموعود
أروى لهفتى بلهفتك وأنهم لأشبع شوقى من شوقك
أخفى قلقى فى رحابة صدرك
أعيد أنفاسى دفقا فى شراينك
أتوارى من ضعفى فى حلمك
أستر منى حيرتى فى وارف مشاعرك الظليل
أضمد .... جفاف روحى بترياق من حنانك
أضنيتنى ...
و أضنانى فى عشقك العثرات و المقدور
وأبكانى ...
روعه صدقك و رقة أحاسيسك وقلبك الآخاذ
هل ... هل تسمحى ؟
أكون بسمتك الخفيه .. ودمعة فرحك
أكون .. فنجانك المقلوب ... المقروء
أرتشفى ....
أرتشفى
ما شئتى فلن تنقصى منه بل ستزيدى
آه ... ثم آه ... من هوى يعلمنى
... ويأخذنى إليك ليتركنى وينسانى
يا آلمى وسعادتى وفرحتى وشقائى
إن كنت لك وخزا ... فأعوذ بالله من الهمزات
وإن كنت همسا .... دمتى زيتا بموقد سراجى
تشعليننى ... لكنك لا تحرقى .. بل لتنيرى ......
.......... كل حياتى
بقلمى م / حسن عاطف شتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق