عِندَماَ
♥
قَالَتْ
♥
لِيِ
♥
تَعَلَّقْتُ بِهَا وَخَشِيتُ يَوْمًا أَنَّ أُحِبُّهَا فَأَحْبَبْتُهَا
وَقَاوَمْتُ نَفْسِي وَلَمْ أُحَاوِلْ يَوْمًا الاِتِّصَالَ بِهَا
♥
وَلَا الاِقْتِرَابَ مِنْهَا وَلَا مِــنْ عَرْشِهَا
رَغْمَ مَا فِي قَلْبِي مِنْ شَوْقِي لَهَا
♥
وَمَرَّةً طَلَبْتُ مِنْهَا شَيْئًا هُوَ عِنْدَهَا
فَاِعْتَذَرْتَ لِـــي وَهُنَا تُرَكِّنُهَا لِقَلْبِهَا
♥
وَقُلْتُ لَوْ كَانَ الشَّوْقُ يَسُكُّنَّهَا
فَسَوْفَ يَدْفَعُهَــــا إِلَيَ شَوْقُهَا
♥
وَيَوْمًا وَأَنَا فِـي مَكْتَبِي تَكَلَّمَتْ بِحُبِّهَا
وَحَاوَلْتُ الاِعْتِذَارَ لِي وَذَلِكَ لِاِنْشِغَالِهَا
♥
فَقُلْتُ يَكْفِي أَنَّكِ إتصلتي أَلَانَ عنديِ
فَكُلٌّ شئٍ قَـــدْ غَادَرَ مِنْكِ سُوءُ ظَنِّي
♥
وَقَالَتْ عَفْوًا حيائــي يَمْنَعُنِي
وَحِبِّي لِلتَّوَاصُلِ مَعَكَ يُدْفَعُنِي
♥
فعذراً لَا تَقْتَرِبُ مِنِّي أَكْثَرُ حَتَّى لَا أَعْتَرِفُ لكْ
فَأَنَا مَثَلُكَ تَحَرَّكَ قَلْبِي وَخَجَلِي يُبْعِدُنِي عنكْ
♥
وَرَغْمَ هَذَا فَأَنَا لِلحُبِّ لَا أُغَامِرْ
وَلَا أقترب مِنْ صِرَاعِ المَشَاعِرْ
♥
وَعَفْوًا أَتْرُكُكَ أُلَانُ لِبَعْضِ أَمْرِيِ
وَأُتْرَكُ مَعَـــكَ قَلْبَيْ وَفِيهِ حُبِّيِ
♥
يَا مِنْ حَرِّكَ فِي القَلْبِ أَلَانَ شَوْقِيِ
سَلَامٌ عَلَيْكَ دَائِمًا وَخُـــذْ هَذِهِ مِنِّيِ
♠
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق