أَوََجَاعَ وَكُسُورَ ...
لَمْلَمَتْ أَوجاعى فى حقائبى قَبْلَ الرَّحِيلِ لَعَلَى أَرَّاكَ
يَوْمَا سَعِيدَا
ولاتنسى أَنَّكِ يَوْمَا كَنَتْ تَعَيُّشُ فى حَقائِبَ قلبى وَأَنَا
فى ثراياك وَحَيَّدَا
طَالَ اللَّيْلُ فى أعماق جسدى مَا بَيْنَ الْمَسَاءِ وانى
فى عَيَّنَاكَ سريدا
كَنَتْ لى لَحَنَ الْبَقاءِ تَرِنُّوا ضَاحَكَا على صَبا لِحَنَى
فى قلبى شَرِيدَا
تُحَاكَى أحلام الطُّفولَةَ وَقَصَّةً حُبى الأولى بنهدى
تَسِيرُ وَرِيدَا
الْآنَ تَشْدُو عِبَارَاتُ الرَّحِيلِ وَأَنْتِ موطنى وبيتى
وَكَمْ لِلَبَّيْتُ تَغْرِيدَا
عَلَى الْجُدْرَانِ أَسَمْعَهُ وقلبى يراه خَيْطَ حَلَّمَا فى
مَدًى عمرى فَرِيدَا
وَبَعْضُ الْحُزْنِ حُطَامَ أطلالى يا أَيُّهَا الراوى كَفَى
مِنْ سَرْدِكَ تأويلا
هَلْ لى مِنْكِ بِقُصَّةِ أخرى غَيْرَ التى طَاحَتْ بأحلامى
جَرَى حلمى بعيدا
تَمْرَ سَاعَاتٍ مِنْ الْعُمَرِ وَلَمْ يُزِلُّ نُهُرُ الْبُكاءِ يُمَضَّى
وسائدى تَجْرِيدَا
وَقَدْ كَانَتْ الدُّنْيا لَنَا فَرَّاشَ أَمُتْعَةَ عَلَى الْوَسَائِدِ نَائِمَيْنِ
لَنَا بِهَا وَعَيَّدَا
كُسُورَ أَوََجَاعَا وآنات مِنْ الْحُزْنِ مَعَ الأيام تَمَشَّى
وَالْخُطًى مِنْهَا بَليدَا
أَقدامَا عَبَّرَتْ دُرُوبُ الْوَهْمِ فَلَمْ يَبْقَ لَهَا دَرَّبَا تَمَيُّلَ
وَلَا دَرَّبَا جَديدَا
لَمْلَمَتْ أَوجاعى وَيَبْقَ لَكَ الْوَدَاعَ صَبا ذِكْرَى عَلَى
مَرِّ الزَّمانِ جَلِيدَا
ترانى يَوْمَا او لاترانى فَلَوْ عَمَتْ القلوب لَمْ تَرَى
يَوْمَا بَريدَا
كَتَّبْنَاهُ وَضُعْنَاهُ فى بَيْتَ ذَكَرِنَا وَصِرَّنَا الى الرَّحِيلِ وها هى
الدُّنْيا دُرُوبُ رَحِيلَا
أَتَيْنَاهَا وَلَمْ نَعَى لَهَا مَا تَخَفِّيُهُ فى حَقائِبَهَا وَجِدَّنَا
لَا وُجُودَ لَنَا أَكِيدَا
اننا أَطِيَافَ وَهُمَا جَرَتْ بِهَا اِلْحِيَاهُ وَأَبْقَتْ فى حَنَايَاَهَا
وَلِيدَا يَجِرُ وَلِيدَا
لِلْشَاعِرِ / سَامَى رضوان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق