تَهَتُّكَاتُ قَلْب
-------------
هَل يُدرِكُ الأبُّ الرَّحَيمُ تَلوّى
طِفلهُ
مِن وَجَعٍ يَقتَاتُ قَلب ؟
قَد يُدرِكُ المُتَلقّى بَعضَ
ظَواهِرٍ
لكِنَّ مَا بالقَلبِ قَلب
هِى بعض أنّاتِ النَوى
مِثل الجَوى
كلٌّ يُأول وَحى لَبّ
هِى صَولَتِى صَولة المَصْروع
وَجعاً
هَل تَراهُ عَنهُ ذَبّ ؟
هِى دَمعَتى حَرفاً تَعدّى
شِكَايتى
قَال المُرَدِّدُ هَلا هب ؟
جَسَدى طَريح وَيَستبيح
الوجع كُلّى
وَلِى يُمَلِّى اللّومَ آب
غُصنانِ فِى أفقِ التَّمَنّى
تَجرَّعا
غِذاء المَهدِ فِى فَنَنٍ لَهَب
هَلّا هَبَّ فَاروق وحى الحقِّ
يهْدى
كًلُّ فِسلٍ قُدْ عَطب ؟
يَلتَاكُ كُلّى وفِي تَجلي
فَيروس جَهلى وَلى دَبّ
خُطواتُ ألَمى تُميتُ كَلِمى
وَمن سِواي يَذُبُّ ذَب ؟
جَسَدا تَلقّى كَماردٍ
والوَجعُ دَفقاً والرّبُّ رَبّ
بِمرار أرشُفُ مَا يُجَفِّفُ
رَمق حالى وصَبراً أُصَبّ
هَل صَدَّر الأوجَاع بَاعٌ
فِيهِ
بنيانِى أُعانِى أم عَطب ؟
مَن دَشَّنَ اللّحنَ لجانى
فَظَنَّ
أنَّ الأمل يَرقُصُ بالحَرَب ؟
هُوَ مِشرَطُ الحُبِّ المُدَاوى جِراحنا
وَبِحنكَةٍ
يَسْتَأصِلُ العَلّام نَدب
كَمْ فِتْنَةٍ ضَرَبَتْ خِيَامَ تَفَرُّقٍ
أُكِلَتْ
كَمِثلَ النّار يأكلها اللّهَب ؟
لَا غَروَ لو بَعد الجِمار
صَفاءُ بَالٍ وشِفاءُ قَلب
تمت
#الصافى_ابوعمار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق