صديقتى التى تعانقنى كل مساء فى المرآة ؛
أبحرت الليلة في ذاكرتها فأغرقها موج الحنين ..
سئِمت من جفاء الصيف .. وقسوة الشتاء ..
وتساقط اوراق الشوق في الخريف ..
يئِسَت من اللقاء ..
فأيقنت أنه لا أمل في ربيع جديد..
فجذور قلبها تحتضر .. وأفاق خوفها تتسع واليأس لها فضاء ..
والحب لها صحراء لم تزهر بعد .. والشوق لا يجيد البكاء ..
اشتاقت لفنجان قهوتها .. واحتضان قلبها .. والسهر مع روايتها ..
فثارت كالبركان .. وتمتمت بحمم من الكلمات ..
فقالت: أيها العاشق المخدوع.. استيقظ من حلمك الموهوم..
وخبيء دموعك بين بساتين الجنون .. مهلا فلا وجود للحب في عالم الجحود ..
صرخت كرعد فى سماء الفراق.. دثريني يا رفيقتي وأنثري عليا عبير الكلمات ..
وباتت تتحدث مع نفسها كأنها الناي يداعب أصداء الكمان..
سأعانق بلاد المحبة.. سأراقب أضواء السماء في المساء ..
وأغفو على رائحة الياسمين .. فتتخلدني الذكرى ما بين جنون وحنين ..
سأدلل قلبي ما بين الحين والحين..
فساحل الحب ها هو يراسلني من جديد ..
والغيمة فوق أوراقي تمطر ذرات الندى / أكسجين ..
فيتنفس صباحي بعمق ما بين شهيقا وزفير ....
وتفوح رائحة الأزهار وتراودني الاحلام من جديد ؛
وحدى أنا ..
فتسلل أيها الضوء من نافذة الاوهام ..
وأشرقى أيتها الشمس بأمال جديدة ..
ما أروع ضحكة النهار بين قطرات الندى على الزجاجة البيضاء ......!
عاشقة على ضفاف الأنهار .
أبحرت الليلة في ذاكرتها فأغرقها موج الحنين ..
سئِمت من جفاء الصيف .. وقسوة الشتاء ..
وتساقط اوراق الشوق في الخريف ..
يئِسَت من اللقاء ..
فأيقنت أنه لا أمل في ربيع جديد..
فجذور قلبها تحتضر .. وأفاق خوفها تتسع واليأس لها فضاء ..
والحب لها صحراء لم تزهر بعد .. والشوق لا يجيد البكاء ..
اشتاقت لفنجان قهوتها .. واحتضان قلبها .. والسهر مع روايتها ..
فثارت كالبركان .. وتمتمت بحمم من الكلمات ..
فقالت: أيها العاشق المخدوع.. استيقظ من حلمك الموهوم..
وخبيء دموعك بين بساتين الجنون .. مهلا فلا وجود للحب في عالم الجحود ..
صرخت كرعد فى سماء الفراق.. دثريني يا رفيقتي وأنثري عليا عبير الكلمات ..
وباتت تتحدث مع نفسها كأنها الناي يداعب أصداء الكمان..
سأعانق بلاد المحبة.. سأراقب أضواء السماء في المساء ..
وأغفو على رائحة الياسمين .. فتتخلدني الذكرى ما بين جنون وحنين ..
سأدلل قلبي ما بين الحين والحين..
فساحل الحب ها هو يراسلني من جديد ..
والغيمة فوق أوراقي تمطر ذرات الندى / أكسجين ..
فيتنفس صباحي بعمق ما بين شهيقا وزفير ....
وتفوح رائحة الأزهار وتراودني الاحلام من جديد ؛
وحدى أنا ..
فتسلل أيها الضوء من نافذة الاوهام ..
وأشرقى أيتها الشمس بأمال جديدة ..
ما أروع ضحكة النهار بين قطرات الندى على الزجاجة البيضاء ......!
عاشقة على ضفاف الأنهار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق