أحلام فوق الغمام
كلمات : إبراهيم بركات
في ربوع الحيرة والقلق، وفي ظل الحاجة إلى جناح دافئ، ونظرة إلى حياة تملؤها أسرار البهجة، ويتقلب في ثناياها عبير النشوة، نظرة إلى حضن لا يعرف أعاصير لؤم، ولا براكين نكد، أطوق شوقاً إلى قلب يغمره العطف،،، ويحركه اللطف،،،أحتاج إلى قلب عرف معنى الحياة، وأيقن عن معرفة سبيل السعادة والاستقرار، قلب لا يريد إلا عبور الزمن ليحقق أهداف الفرحة بين ركام الأحزان المتناثرة فوق أماني البشر،،، فلم تبق منهم أحداً ولم تذر،،، وفي كل فكرة أو نظرة تأمل عبر،،، فكان أرقاً ومصدر قلق لمن اعتبر،،، أريده قلباً ينبع حباً، وينبض شوقاً، يدق أنغاماً على آمال اللحن كي يشدو ويطرب الحبيب بدقاته مع كل شمس أصيل وكل سحر،،، أشتاق إليه في حضوره، وأزداد شوقا إذا غاب أو مرة هجر،،، أريده دنيا حنان، وأحضان أمان، أريده ضياء شمس، ونور قمر،،، تحلو به الأيام، ويسكن إليه الوئام، وتتحقق به الأحلام، وتعلو البهجة والفرحة كلما إليَّ حضر،،، فأين أراه؟؟ ومتى ألقاه؟؟ وفي أي دنيا أعانقه بفرحة لم يعشها قبلنا بشر،،، و لم ير مثلها بدو ولا حضر،،، ولم يظللها بيت وبر ولا مدر؟؟؟ فقد أرهقني طول الانتظار،،، وشوشت عقلي عواصف الأفكار،،، فلم أعد أفرّق بين ليل أو نهار،،، فأنا قلب جريح،،، من الألم يبكي ويصيح،،، وفي بوحي الصريح،،، أقول: بلفظ صريح: كفاني ما عشته من مرارة حرمان،،، وتقلب زمان،،، وضياع مكان،،، وتكالب أحزان،،،فأنا بحق إنسان ... إنسان،،، يبحث عن سعادة بين الركام،،، وتلاطم الأوهام والآلام،،، وثنايا الفوضى والزحام،،، أبحث بحق عن إنسان... إنسان ،،، لكنه في هذا الزمان،، بلا مكان ،،، بلا مكان...
كلمات : إبراهيم بركات
في ربوع الحيرة والقلق، وفي ظل الحاجة إلى جناح دافئ، ونظرة إلى حياة تملؤها أسرار البهجة، ويتقلب في ثناياها عبير النشوة، نظرة إلى حضن لا يعرف أعاصير لؤم، ولا براكين نكد، أطوق شوقاً إلى قلب يغمره العطف،،، ويحركه اللطف،،،أحتاج إلى قلب عرف معنى الحياة، وأيقن عن معرفة سبيل السعادة والاستقرار، قلب لا يريد إلا عبور الزمن ليحقق أهداف الفرحة بين ركام الأحزان المتناثرة فوق أماني البشر،،، فلم تبق منهم أحداً ولم تذر،،، وفي كل فكرة أو نظرة تأمل عبر،،، فكان أرقاً ومصدر قلق لمن اعتبر،،، أريده قلباً ينبع حباً، وينبض شوقاً، يدق أنغاماً على آمال اللحن كي يشدو ويطرب الحبيب بدقاته مع كل شمس أصيل وكل سحر،،، أشتاق إليه في حضوره، وأزداد شوقا إذا غاب أو مرة هجر،،، أريده دنيا حنان، وأحضان أمان، أريده ضياء شمس، ونور قمر،،، تحلو به الأيام، ويسكن إليه الوئام، وتتحقق به الأحلام، وتعلو البهجة والفرحة كلما إليَّ حضر،،، فأين أراه؟؟ ومتى ألقاه؟؟ وفي أي دنيا أعانقه بفرحة لم يعشها قبلنا بشر،،، و لم ير مثلها بدو ولا حضر،،، ولم يظللها بيت وبر ولا مدر؟؟؟ فقد أرهقني طول الانتظار،،، وشوشت عقلي عواصف الأفكار،،، فلم أعد أفرّق بين ليل أو نهار،،، فأنا قلب جريح،،، من الألم يبكي ويصيح،،، وفي بوحي الصريح،،، أقول: بلفظ صريح: كفاني ما عشته من مرارة حرمان،،، وتقلب زمان،،، وضياع مكان،،، وتكالب أحزان،،،فأنا بحق إنسان ... إنسان،،، يبحث عن سعادة بين الركام،،، وتلاطم الأوهام والآلام،،، وثنايا الفوضى والزحام،،، أبحث بحق عن إنسان... إنسان ،،، لكنه في هذا الزمان،، بلا مكان ،،، بلا مكان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق