(( رَسالة من فتاة متمردة !!! ))
سلام الله عليك أبتاه ...
و بعد ... فهذى رسالتى ...
ألا فاعلم أن لقاء ربى
و أن طال عاجل
....................
و جل سنوات العمر مهما طابت
لن تذكر عند الموت ...
و أن كل من عليها زائــل
....................
فها قد جاوزت الستين ربيعاً
و لم تعرف الحق ... فأحببت الدنيا
و عن الحساب غافـل
....................
أما زلت تنظم الشعر ...
و تقفى أبياته أبى ...
و بورقك ...
تعلى قيم الخير و الفضائل
....................
و فى اليد مسبحتك المقهورة ...
أسيرة تنتفض ... وتلهث تسبيحاً ...
فينخدع بك كل جاهل
....................
و جلبابك الأبيض
يسبح فى عطر المسك الزائف
لتصلى به صلاةً ...
ليس منها طائل
....................
و من طيب الكلمات ...
ينزف فمك المقدس ...
و تسكن بين الأضلع ...
منك كل الرذائل
....................
أما زال مساكين قريتنا
يرتضون حكمك الجائر ...
فيما شجر بينهم من مشاكـل
....................
فإن توليت فى الأرض...
سعيت خراباَ ...
و للنفاق كم طفت هاتفاً
و حملت المشاعل
....................
أما زلت تأكل ...
على الموائد جميعها ...
أما زلت موهوباً ...
بالرقص على كل الحبائل
....................
كم مدحت ذى سلطان ...
نفاقاً و بغير حق
كى تنال إفكاً من المناصب ...
ما هو هـــــائل
....................
أم تطوير مفردات الوصولية لديك
"معاليك " و "يافندم" ...
مازال هو شغلك الشاغل
....................
لتجور على حق حقيق بضعيف ...
و تظل حكماً ظالماً
بيداه ميزان العدل مائــل
....................
آواااه كم أنت مسكينة ... يا مصرنا
فإن لم نسائلك أنت ...
و شيوخاً ربونا
فمن نسائـل؟!!!
....................
وإن كنت أبتاه ...
قد أسأت الأدب
فأنت من قد أسأتم تربيتى ...
و تربية جيلٍ بالكامل
....................
إيهاب الشابورى ... 29 – 9 - 2014
سلام الله عليك أبتاه ...
و بعد ... فهذى رسالتى ...
ألا فاعلم أن لقاء ربى
و أن طال عاجل
....................
و جل سنوات العمر مهما طابت
لن تذكر عند الموت ...
و أن كل من عليها زائــل
....................
فها قد جاوزت الستين ربيعاً
و لم تعرف الحق ... فأحببت الدنيا
و عن الحساب غافـل
....................
أما زلت تنظم الشعر ...
و تقفى أبياته أبى ...
و بورقك ...
تعلى قيم الخير و الفضائل
....................
و فى اليد مسبحتك المقهورة ...
أسيرة تنتفض ... وتلهث تسبيحاً ...
فينخدع بك كل جاهل
....................
و جلبابك الأبيض
يسبح فى عطر المسك الزائف
لتصلى به صلاةً ...
ليس منها طائل
....................
و من طيب الكلمات ...
ينزف فمك المقدس ...
و تسكن بين الأضلع ...
منك كل الرذائل
....................
أما زال مساكين قريتنا
يرتضون حكمك الجائر ...
فيما شجر بينهم من مشاكـل
....................
فإن توليت فى الأرض...
سعيت خراباَ ...
و للنفاق كم طفت هاتفاً
و حملت المشاعل
....................
أما زلت تأكل ...
على الموائد جميعها ...
أما زلت موهوباً ...
بالرقص على كل الحبائل
....................
كم مدحت ذى سلطان ...
نفاقاً و بغير حق
كى تنال إفكاً من المناصب ...
ما هو هـــــائل
....................
أم تطوير مفردات الوصولية لديك
"معاليك " و "يافندم" ...
مازال هو شغلك الشاغل
....................
لتجور على حق حقيق بضعيف ...
و تظل حكماً ظالماً
بيداه ميزان العدل مائــل
....................
آواااه كم أنت مسكينة ... يا مصرنا
فإن لم نسائلك أنت ...
و شيوخاً ربونا
فمن نسائـل؟!!!
....................
وإن كنت أبتاه ...
قد أسأت الأدب
فأنت من قد أسأتم تربيتى ...
و تربية جيلٍ بالكامل
....................
إيهاب الشابورى ... 29 – 9 - 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق