( غيابات الهوي )
تساءل الأقران أني شاردُ
* وماذا بنفسي .عنهمو ألهاني
هل أنني في خلوتي مُتَعَبِد
* أم هاجسُ يطغي علي أذهاني
قلت اتركوني إنَ قلبيَ عاشِق
ُ *وعشق قلبي لوصلكم أنساني
فأبلغوني أنَ حُبيَ نذوة
** سرعان ما تهوي كما الدخانِ
وأن موجُ الحب حتي إن علا
* حتماً سيرحل تاركاً شطئاني
وذَكَروني أنني منذ الصبا
* لم يقوي حبُ أن يهز كياني
فأجبت أقسِمُ أن حبيَ صادق
*ألا ترَون وقد فَنَت أحزاني
ألم تَرَوا بركان همي هائج ُ
* ونيران حبها أطفأت بركاني
هذي فتاةُ حبها قد هزني
* وريحُ الهوي قد زلزلت أركاني
ولا تقولوا أنَ حبي أذلني
* إني أراه الي الذرا أعلاني
وإن تظنوا أن قلبي كاذبُ
* هذي يدي فلتقطَعوا شرياني
سيسيلُ دمي كاتباً بكراتَه
َ * هذا الهوي من موتتي أحياني
عسي كلامي قد أجابك سائلي
* ولتبلغ الباقين من أقراني
هذا قراري قد أخذتُه صارماً
* سيظل حبها مالكاً وجداني
سأحبها لو أن حبها قاتلي
* أو في غيابات الهوي أرداني
سيظلُ قلبي عالقاً في حُبِها
* سأحبها لو حبها أفناني
**************
بقلم /نا صر حافظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق