بين القوافي لمحت ظبياً
حائر المآقي صبُ شريد
أخاله بعقد الثريا نجمٌ
سارق اللحظ ساحرٌ مريد
كم جئتك ليلى والقلب صبٌ
وقلب ليلى لقلبي عنيد
إذا ما وقفت بباب ليلى
غرد الطير في يوم عيد
وهبت نسائم الأشواق ترنو
ومن صهدها قد ذاب الجليد
أنا يا ليلى في الشعر بحرٌ
أهوى القوافي ولدىّ المزيد
ومقام ليلى بالقلب صرحٌ
ممرد ما بين نبضي والوريد
لكن حبي يتيم قوم
أبَو الضيافة وعقروا الوليد
وقد كنت الحليم فيهم
وقد كنت الشقىَّ السعيد
وقد ملكت ذمام نفسي
وفى الهوى لا يدرك الحر من العبيد
أشقاني حبك يا امرأة
فتركت الديار وتعرشت الجريد
وبسمة من ثغر فاهك
كانت لي الرِىٌّ وطعام الثريد
ووسادتي في الحلم حبلى
وجنينها في الحب نبت وليد
فأطلت النوم علِّي أراك
وأفقت يوما فارتأيتك حلما بعيد
لكني إليكِ سأظل أحبو
ولسوف يأويني إليكِ ربي بركن شديد
دعوت الله يأوينا ببيت
وخير بيت أوانا هو بيت القصيد
مع تحياتى
خالد العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق