:::::::::(وكيف الرحيل)::::::::::
أردتُ الرحيل يوماً منكِ
وكيف الرحيل وأنتِ الكون
وهممتُ أُجدد أستار الهوى
أمحو خيالك من كل ركن
وددتُ أنزِع السقامَ بيدى
لكنها غارت بالفُؤادِ كالسكن
وطُفت أبحث عن عالم جديد
عالم لسنا منه ولم نكن
أمكثُ فيه ؛؛؛ أستمدُّ حياتى
لعلنى أُطْفِئُ نيران الهون
وبلا جدوى..................
أعود كما كنت
أعود لنفس شاطئ الأحلام
أعود وكأن شيئاً لم يكن
تغرق مقلتيكِ الفؤاد هيام
فيراودنى جرحاً يوماً كان
ليبوح صمتى أنغام الغرام
وكعادتى.....................
أُناجى فيكِ صمتى
فأُدثِر ما أبقته الأيام
فإذا هممتُ إليكِ حديثاً
صارت همهمتى كهديل الحمام
وكأنى أُحَدِّثُ فيكِ نفسى
فلا وصل منكِ ولا خصام
فجعلت صمتى إليكِ زورقاً
لأعبر به مرارة الآلآم
فلا ريب أن الصمت أحيانا
يطربُ الأسماع كطيب الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق