إنا فتحنا الباب
قل للذى خطف الزمان صفاءهم
رمضان آت بالغنائم كلها
وتنعُم بالرب يعتق لائذا
بجنابه من ليلة وجنونها
طهر يفيض وشرفة للحب ما
إن فتِّحت فاذا نسيم عبيرها
الدمع قان والفؤاد تهتك
والذنب مر فى الضلوع وجمرها
سبحات وجد تستحث صبابة
طعمت سناء الرب عند خضوعها
واذا النداء بكل حدب عبدنا
نفحات دهرك فاغتنم بعروضها
إنا فتحنا الباب فالزم ساحنا
ريان يعرف من يهيم ببابها
فتصفدت جند الغواية رحمة
والأمر عندك يا مجاهد سحرها
كرم وحسن ضيافة وتواصل
وصلاة فجر كالنهار حضورها
قرآن يتلى والخدود تعطرت
من آهة وجلت بنا بدموعها
عشر بهم أكرم بها من ليلة
لو قدرت كنت الحبيب بنورها
شهر يزحزحنا عن النار التى
قد أوقدت بشهيقها وزفيرها
سهر ونجوى والصراخ دلالة
فننال قربا بالجنان وخيرها
يارب وحد أمة ضلت بها
سبل الهداية فارتضت بخسوفها
الكل يلعق فى الدماء بنشوة
تحت العباءة أنه من دينها
أين الأخوة والتسامح والرضا
أين المحبة شرقها من غربها
أنت الذى ألفت كل قلوبهم
من قبل ألف يومنا بقلوبها
واجعل من الشهرالكريم تفتحا
لعقول غلف أوسعت فى غلها
الحب شرعك يا إلهى ما بقت
أنفاسنا ما ضج نهر وجودها
الناس خلقك عاصيا أو عابدا
إن الحساب عليك وقت رجوعها
ما للعبيد يشاركونك ما لكم
خسئت بهم كل الديار بشركها
أنت الإله برحمة وعدالة
رغمت أنوف ضللت من تحتها
صل على المحمود فى كل الدنا
صلوات حب نستهيم بحسنها
فهو المشفع يوم يهرب صارخا
من حملها أترابه لمقامها
وهو الذى شرفت به من مهده
حتى الرسالة أرضنا بسمائها
ثم السلام من السلام على المدى
فلربما نصحو بفائض نهرها
الشاعر وحيد راغب عضو اتحاد كتاب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق