لك يا زوجتي ...
اخترتك أنت لتختاري
نظماً من رونق أشعاري
وتصيغي اللحنَ كمطربة
تشدو بغنائمَ مزماري
وتقولي قولاً في نغمٍ
تتراقصُ لحناً أوتاري
كجنونِ بحارٍ أو نارِ
فغناؤك يطربُ قافيتي
فاختاري زوجتي فاختاري
الروحُ تغني من طربٍ
وتفيض بشدوك أفكاري
والشوقُ يزيدُ كما أملٍ
من غير شذوذٍ أو عارِ
فاختاري هيّا فاختاري
فأنا المشتاقُ ويطربني
لحنٌ يتراقصُ من فرحٍ
كالغصن بجنة أبرارٍ
وحروفي تنبض معلنةً
حبي كهدير الإعصارِ
لا أقبلُ فيها أمنيةً
تغدو كالنوم بأسحارِ
بل حبك يبقى منغرساً
كثبات جذور الأشجار
فاختاري حبي فاختاري
وأعيدي الروح إلى زمنٍ
إذ كنتِ بأمري تحتاري
وأقولُ أيا قلبي فأنا
من كنتُ أُروّي أزهاري
لتكوني في عشقي وأنا
من كنتُ أحومُ بأسوارِ
وعليها أكتبُ أشعاري
لتعيشي فيها غاليتي
بصفاء قلوب الأطيارِ
تختاري منها في نغمٍ
شعراً في وصفك فاختاري
فاختاري زوجتي فاختاري
إبراهيم بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق