أهم المنشورات

الاثنين، 3 نوفمبر 2014

قالت لى توقف عن الكتابة عنى/محمد الزهرى






قالت لى توقف عن الكتابة عنى ...قلت لها لما ...قالت حروفك تؤلمنى ...قلت لها كيف ؟و انا حروفى كلها بيضاء تتمنى لك سعادة بلا انقطاع ....قالت لى حبك فيض من نور اضاء سمائى و اهدانى النجوم حبك امطار غمرتنى بفرحة و سعادة ...حبك لا املك ان اقايضه او امنحك شعور مثله ..فانا يا سيدى لن استطيع ان اهديك قلبى فهو ليس ملكى ...كل ما استطيعه ان اضعك فى مكان فى قلبى ....قلت لها لا اطمع فى اكثر من انى اسعدك بحرف نابع من قلبى و انى لى ان اريد او اطمع فى اكثر من بقعة فى قلبك مميزة ...يا سيدتى انا احببتك و الحب مشاعر تجتاح الفؤاد لا قدرة لنا على الوقوف امامها ...احبك بنقاء بصفاء بطهارة حب منزه عن الشهوات حب عذرى يضئ حرفى و يحرك الاحساس
قالت لى ارجوك كفى فانت عاشق حساس تكتب و تعيش فى الخيال ...اما انا سيدى فمختلفة فانا واقعية لا اؤمن الا بما هو ملموس و محسوس ...حبك منى بعيد يفصل بيننا العديد من الحدود و الاسلاك الشائكة ....سيدى لا تبتئس لكلامى فانا صريحة و لا ابالى بما قد تسببه كلماتى لانى اقسمت يوما على قول الحقيقة دون تزيين فبدلا من الإبتآس وجب عليك الشكر فانا لا اخدعك و استنزف مشاعرك
قلت لها قولك يسعدنى و لكن حبى ليس بيدى ساحبك على البعد و لن اشير اليك و لكن حرفى سيقصدك و يذهب الى قلبك ليقتحمه سامحينى لن اقصد و لكن امره ليس بيدى
قالت لى مشفقة انا عليك و اخشى ان حبك قد يودى بك الى خيال و سرابات و تظل طوال حياتك فى متاهات و لن تنال منى سوى بعض ابتسامات لكن قلبى كان قد اغلق على حب قديم مخلص لكن اميرى ما عاد فى الوجود و حبه بقلبى يسكن و يستكين و انا اقسمت لقلبى الا يفارقه حب اميرى الرائع الشهيد .....قلت لها كل الشهداء فى جنان الرحمن ينعمون و نحن هاهنا فى الارض نعانون ...رحم الله اميرك الشهيد و تقبله و غفر له ما كان و اسكنه فسيح الجنان
سيدتى قولك هذا اضاء قلبى بنور و حبك سيظل بقلبى مسكون اميرة انت فى الوفاء و انا تمنيت ان اعشق اميرة العهود ...ساظل عاشقا لك من بعيد و لن اقرب قلبك المسكون بحب اميرك الموجود بقلبك منذ عهود ....تركتها و سرت فى طريقى و قلت لقلبى لا تحزن سامنحك مئات من الاسباب كى تستمر فى عشقها و لكن ارجوك ايها الفؤاد لا تلمح لها و اكتم عشقك فى صدرى و ان بحت به لمشاعرى فاجعله فى احرف غامضة حتى لا تشعر انه لها صمت القلب و لم يجيب و مضيت فى الطريق شاردا اندب حظى و النصيب .............محمد الزهرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات