فـ لا تَسَلنــــي..
كَيف يَنْبُض لإسمكَ قَلبي
أَنتَ مَليكِـــــي..
إِهدِيني قَلبك يَحْرُسَنِي
و بـ يَاسمِينِي سـ أُعَطِرَهُ
و بـ حَناني سـ أَحْوِيهِ
سـ أبني له كياني قلعةً
من ياقوتٍ تأْوِيــهِ
و أيامِــــــي...
سـ أوقِفُها على بابهِ لـ تَحميهِ
و أهدابى سـ أفرشُها
لـ يخطوا عليها .. فـ أخبرهُ
سـ أُغني لـــه..
لَحْن إبتِسَامَاتي لـ تُطرِبَهُ
و أَنْسِج لـــــه..
أحلامِي رِداءً من نورٍ لـ يُكسِيهِ
و أَمَلي له سـ أجدُلَــهُ
و على ظَهرى سـ أسدِلَهُ
و أَصنع مِنه عُقْداً
على صَدْرِي أُعَلِقَهُ
بَعضي وكُلـــي..
سـ يَتَسَابق لـ يُسْعِدهُ
سـ أترك شَوقِي مُتَقِداً لأدفِئهُ
و لأجلِــــــــه..
سـ أقتل شَبح المَاضِي و أَحرِقَهُ
سـ أمِـــــــده..
شِريَان في جَسَدي فـ طمأِنَهُ
حتى وإن زَوَى والموت أفْنـــَـاهُ
أبداً بـ رُوحِي سـ أَعشَقَهُ
و بـ روح المِسك أُطََيبَهُ
في تِلك الحياة أو أُخرى لن أترُكَهُ
و مَعي إلى السَمَاء سـ أحمِلَهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق