فلنقف دقيقة
صمت
ولنقرأ الفاتحة
قبل ان يُداهمنا
الوقت
لم يكن الفقيد
شهيدا
فلم يُقتل في
سبيل الله
ولم يكن المرحوم
عابر سبيل
ليدفن مع المشردين
في الارض
فقد عاش غريبا
في وطنه
ولم يُدرك معنى
الطول
والعرض
إنما سمته
الصبر
كل الوقت
ولسان حاله
يقول
لا تساومني على
وطني
ولا تجاملني
في ديني
فأنا لست بحاجة
الى وَعظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق