والذنبُ ذنبي حين كنتُ أعتقد
أن لهيب الجمرِ في العيونِ مُتَّقِد
قد كُنتُ قبلكِ فاكراً
أن الأماني تُستَجَابُ من وَعِد
أنَ الحمامَ للسلامِ راغبٌ
ظلَ يغرد في السماءِ مجتهد
هذا السرابُ وفي القلوبِ حسرةٌ
يلوحُ في الأفقِ البعيدِ ويبتعد
يا زهرة الأبنوس حان قطافُكِ
قد ظللتكِ أوهام النجومِ من وَعِد
ذات الرداءِ والكفُ كان مسيراً
سقط القناعُ والحمامُ والورد
ضاهر ضاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق