هل أنول رضاها
حاضنة قلبي فمن لي
سواها خمرة عشقي للروح
سقياها فتهادت يشهدها لتشبع
رعاياها ديباجية الوجه تجلت ببهاها
تسللت بدواخلي ففي الأعماق سكناها
فتشبثت اجنة غرامي بمحياها ما هي إلا بسمه
من شفاها سرت بامهاجي فالنوم غشاها بنومه ملوكيه
ربي حباها فتراقصت اوصالي على مغناها هيجتني بيا هلا
فتمنيت لقياها فالفخر عن العشاق قد كفاها عبق العطور فاح
من خطاها فإن بعدت الأجرام تقاربت بسناها كالثريا اعتصمت في
أعالي سماها فنجم سهيل تلآلئ في حماها فما حسرت عن ماء حياها
أن اشتد هيامها ناجتني بااباها فسلمتها أمري فهذا منتهاها فقلبي اصطفاها
فهذا مبتغاها بقلم فخري ابو سويرح فلسطين غزه النصيرات عرب أبو سويرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق