( خفّاقةُ رايتى نصرا ) ـ بقلم الشاعر / الصافى أبو عمار

خفّاقةُ رايتى نصرا
==========
أتترك الكأس والسهرَ ؟؟
قالت فتاتى وانتهي الامرَ
واترك انفاسى وقافيتى
إذا قضى الله لي أمراً
وأخلع عنى كل أغطية
عسى يتكشّفُ السّرَّ
..
لهوت كما رسم الغزاة لنا
ولنا كان النهج وحظوة الامر
بني صهيون يجتمعوا
جحافل تسومنا غدرا
وايدنا معاولهم ودورنا معاقلهم
بني جلدتى فلتفقهوا امرا
تقطعنا في ارجائها أربا
ومن يجمع الارجاء والذّرا
....
مدانٌ أنا من أخمصى لمفرقى
إذ كنت البوقَ والطورا
ببغدادٍ بشامٍ ويمني الأخرى
يداي تُقاتلاى الأولى والأخرى
والأحرى بغزتنا ننتصر لوحدتنا
ومن يتحري للأحرى
مطامع باتت كل غايتنا
ولا نبال أو نعبأ لما نحرا
أنخوتنا نحرت رغم انف نخوتنا
أمُسّخنا وضعنا في نهاية الامر
.....
بني صهيون يسطرخون يجتمعون يأتمرون
ولله الخالق الآمر
القدس رمز
وبالدلالة جاء الذكر والخبرا
في ذكر مسراه الحيب
بني صهيون يحيكون لنا امرا
يريدون التطبيع
وكيف تطبيع غاصبٍ سرّا وجهرا
يريدون تهويد مسراه
بهدم دورٍ وكيدهم في نحورهم خسرا
فلسطين .. ياقدس الرسالات كلها
ستهب من مغربها الاسود وشامها مصرَ
وتنفخ السودان في الصومال بوقها صبحا
تلبى حجازها بمفازها خلجانها عصرا
لتبقى راية المشرق
باسلامنا مدى العمرا

الصافى أبو عمار