أحمد عمر " لَئِنْ مُنْحَنَى الدَّهْرِ يَأَّسَا كُنَّتْ لى حبيبى الرَّجَاءَ وَالْأَمَلَ،،،!!!؟ "

لَئِنْ مُنْحَنَى الدَّهْرِ يَأَّسَا كُنَّتْ لى حبيبى الرَّجَاءَ وَالْأَمَلَ،،،!!!؟ 

Ahmed Omar 

============================== 

لَئِنْ مُنْحَنَـــــــــى الدَّهْــــــــرِ يَأَّسَا كُنَّتْ لى حبيبى الرَّجَـاءَ وَالْأَمَلَ 

فماأروع هَمْـــسَاتُ الْحُـبِّ حِينَ يَتَدَفَّقَ الشَّوْقُ بِالْقُلَّبِ فَتَكْثُرُ الْحِيَلُ

آما لَعِينَيْكَ حبيبى الْحَــــدَّ مِنْ أَحِدَاقِهَا لعينى التى لِأَجِلُّكَ لَنْ تَغَفُّلَ 

فَلَا يَغِــــرُنَّكَ ضحكاتي وبســــماتى فَأَنَا لِلسَّعَادَةِ بِالزُّوَّرِ دَوَّمَا مفتعل

أَمَّا وَإِنْ أَدَرَّكَتْ الْيَـــــوْمُ عَظِيم هَــــوَاكَ فَصَــــرَّتْ بِهِ ذى عِــزَّة وَجَلَلْ 

آيا حُــبَّ الْحُـــبُّ أُنَّتْ سِـــرُّ عُودِ صَبَـــايَا ودوائى مِـنَ الْكُهُولَةِ وَالْعِلَلِ

فَإِنْ سَـــــأَلْتِ فـــــؤادى عَنْ هَوَاكَ لِأَخْبَرَكَ بَانُهُ لَوْ رُحِلَ الْعُمَرُ مارحل 

كَــــمْ لِزَمُتَ بُحُـــــورُ الصَّـــبِرِ حَتَّـــى لاأصَاب خَلْفَ هَجْرِكَ بِفَقْدِ الْأَمَلِ

فَلَنْ أُرْتَضَـــى مِنْ فُــــؤَادِكَ بِغَيْرِ الرِّضَى لِأَبْـــدَى السُّرُورُ مِنكَ بِمَا أَنِلْ 

لَعَلَّ قلبى مِنَ الذُّنُوبِ يُصَيِّرُ طَاهِـــرًا حَتَّى لا ألقي خَلْفَ هَجْرِكَ الذُّلِّلِ

فَماكَانِ ظنى بالْحَيَاةَ جِيـــد حَتَّـى رَأَيْتِ حُسْنَكَ الذى فَعَلَّ بى مافعل 

وَمَا عفــــانى الدَّهْــرَ يَوْمَا مِنْ صُرُوفِهِ وَبِمَحْضِ هَـوَاكَ كُلَّ شىء إبتدل

فَمَا ذَلَّ الْمَـــرْءُ إلا الْهَـــوَى فَالنَّفْسَ كَالْطِّفْلِ أماَّره تُهْوَى الْحَيَاةُ وَالدَّلَّلُ 

وَكَأَنَّ الدَّهْـــــرَ يجــبرنى عَلَى عَـذَابِ هَجْرِكَ فَكُنَّتْ مُجَبِّرُ عَلَيهِ ولابطل

فَــــلَا أَرغبُ ان أرانــــى يَوْمًا أنــوح وَأَبْكَى عَلَى حَبٍّ قَدْ فَنَّا قَبْلَ الْأَجَلِ 

فَحِــــينَ أُرَادُّ فــؤادى أَنْ يُذِيعَ أنِينُهُ فَتَرَاجُعُ حِينَ رَأَى دونُهُ لِلْألَمِ مُمْتَثِلَ

ياليت كَلِمَـــي وخـواطرى صَــــارُّوا شفعَاء لَدَيكِ فلازلت مُصَاب بِالْخَجَلِ 

فَرَوْنَقُ حُسْنِكَ وهَمْسِكَ قد مْلَأَ رُحَابُ سمائى حَتَّى أَدَمْعِ مُنَى الْمُقِلِّ _________________________________________________ 

Ahmed omar