مولاتي
حبك صعبُ المراس
صعبُ الامتطاء
حبك محفوفٌ بالأخطار
حبك حقلُ ألغام
أنا رجلُ المهام الصعبة
أقف قدامك كتلميذ فاشل
تفر الكلمة الأولى من بين شفتيه
من قصيدة كان قد حفظها عن ظهر قلب
إذا ما عَبق أريجُ عطرك في خيشومي أتلعثم
أصير مثل ولد ما زال يتعلم النّطق
أبلع مع ريقي الجاف ثلثي لساني
ويُجهدني العرق
إذا ما شعرت بوقع أقدامك يقترب
يأخذني ما يشبه الرّعدة
فأعينيني على نفسي
وحرّري من معتقلها أبجديتي
حتى أصوغ من حروفها
فراشا مزركشا بأبهى ألوان الطيف
أطيره من حولك
فمظهري الحَييّ الذي يتراءى للعيان
لا يعكس حقيقة مشاعري المخبوءة
في خلاياي ولا حتى في دم شراييني
حروف أبجديتي التي بمقدروها
أن تصوغ أي كلمة تشتهي إلا أنها
غير قادرة أن تصوغ كلمة أحبك
ترتلها في حضورك البَهيّ
أو تعلقها في أذنيك كقرط ماسيّ
هكذا فحروف أبجديتي يصيبها العَيّ
وتفقد قدرتها على النّطق
فأحبك اندماج
وأحبك ميثاق غليظ
وأحبك توقُّفٌ لعقارب الساعة للبدء من ثان
وأحبك أن لا امرأة قادرة
على انتهاب روحي سواك
وأنَّ الدنيا وإن جاءتني بربيعها
وجنّاتها وكل زينتها تبقى
ممحلة في عينيّ إن لم تأتني بمحيّاك
فأحبك شرفي وكبريائي
وحصني الذي أقاتل على أبوابه
كلّ سني حياتي
يا امرأة صاغتها يد الأقدار تحت شرفاتي
إني أحبك
فهل تقبلين دعوتي لحفل تتويجٍ
أنت تكونين فيه مولاتي
صعبُ الامتطاء
حبك محفوفٌ بالأخطار
حبك حقلُ ألغام
أنا رجلُ المهام الصعبة
أقف قدامك كتلميذ فاشل
تفر الكلمة الأولى من بين شفتيه
من قصيدة كان قد حفظها عن ظهر قلب
إذا ما عَبق أريجُ عطرك في خيشومي أتلعثم
أصير مثل ولد ما زال يتعلم النّطق
أبلع مع ريقي الجاف ثلثي لساني
ويُجهدني العرق
إذا ما شعرت بوقع أقدامك يقترب
يأخذني ما يشبه الرّعدة
فأعينيني على نفسي
وحرّري من معتقلها أبجديتي
حتى أصوغ من حروفها
فراشا مزركشا بأبهى ألوان الطيف
أطيره من حولك
فمظهري الحَييّ الذي يتراءى للعيان
لا يعكس حقيقة مشاعري المخبوءة
في خلاياي ولا حتى في دم شراييني
حروف أبجديتي التي بمقدروها
أن تصوغ أي كلمة تشتهي إلا أنها
غير قادرة أن تصوغ كلمة أحبك
ترتلها في حضورك البَهيّ
أو تعلقها في أذنيك كقرط ماسيّ
هكذا فحروف أبجديتي يصيبها العَيّ
وتفقد قدرتها على النّطق
فأحبك اندماج
وأحبك ميثاق غليظ
وأحبك توقُّفٌ لعقارب الساعة للبدء من ثان
وأحبك أن لا امرأة قادرة
على انتهاب روحي سواك
وأنَّ الدنيا وإن جاءتني بربيعها
وجنّاتها وكل زينتها تبقى
ممحلة في عينيّ إن لم تأتني بمحيّاك
فأحبك شرفي وكبريائي
وحصني الذي أقاتل على أبوابه
كلّ سني حياتي
يا امرأة صاغتها يد الأقدار تحت شرفاتي
إني أحبك
فهل تقبلين دعوتي لحفل تتويجٍ
أنت تكونين فيه مولاتي
يوسف ضميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق